الأربعاء، 31 مارس 2010

خليك إيجابي




كيف تتعامل مع الأشخاص الصعاب

قبل أن تظن بالناس، عليك أن تدرك أنك لست خالى الوفاض، يعنى لو الآخرين بهذه الصعوية بالنسبة إليك، فربما أنت صعب بالنسبة للبعض منهم. يعنى ايه؟
يعنى ما فيش حد صعب فى المطلق، فى حد عنده سلوك معين صعب، المفروض نتعلم ازاى نتعامل معاه.
نبدأ و نقول: ايه السلوك المعين اللى ممكن يبان صعب لو حد عمله، خلى بالك ان دلوقتى هنتكلم عن سلوكيات أغلبنا متفق على إنها صعبة فعلا، السلوكيات دى ممكن نحصرها فى الآتى:
·         الحادين و مولعى المعارك (الكلامية طبعا): و اللطاف دول بيحسوا إنهم فى أحسن حال أما يبينوا اللى حواليهم بشكل سئ (قال يعنى هما كده هيبقوا أحسن)، و عموما هما ثلاث أنواع: و ماحدش يضحك
                الدبابة: و ده حد بيدوس على اللى قدامه بدون اعتبار لأى شئ كان، يعنى ممكن يوبخ زميله مثلا و العملاء موجودين، ولا همه حد.ده بيحس إنه قوى أما اللى قدامه يبان ضعيف.
                القناص: ده بأه حد أهدى من المدرع اللى فات، ده يفضل مترصد لحد معين و فجأة يصدر تلميحات مهينة جدا و سريعة جدا للى قدامه، كل ده و هو مرتدى قناع الصداقة الهادى الرزين.
                القنبلة: ده حد مستنى اللى ينزع فتيله، و كمان بتقول صباح الخير، هو مش فى إحساس خالص، ايه الفضول اللى بأه عند الناس ده.....

·         المشتكى: ده دايما شايف كل الناس متآمرة ضده لكى يفسدوا حياته، و طبعا بينكد على كل اللى حواليه، طبعا بعيدا عن طرافة الوجود أحيانا مع حد زى ده، لكن فى الشغل أو مشروع فى الكلية، بيبقى مشكلة حقيقية، لأنه بدلا من حل المشكلة أو مصدر شكواه يعنى، بيقعد يشتكى.
·         الهادئ: طبعا هو هادى زيادة عن اللازم جدا أوى خالص، هو بيتصرف زى المراهقين، بيدارى ورا صمته، مش بيتفاعل مهما حاولت.
·         موافق جدا: وده موافق جدا على أى حاجة، دايما متعاطف و مسئول و مستعد يساعد من منطلق رغبته فى إنه مش يزعل حد و إنه يكسب أصدقاء دايما، لكن من كثرة موافقته، لا يفعل كل ما وعد أن يفعله.
·         السلبى: ده مؤمن بإن ماحدش يقدر يعمل حاجة.
·         أبو العريف: و ده نوعين، نوع يعرف فعلا لكن مفتقر للإحساس بالأهمية؛ فبيحاول دايما يظهر نفسه كلما أتيحت الفرصة. الثانى متعالم مش عارف حاجة، لكن بيحب يظهر بمظهر العالم ببواطن الأمور و كل اللى حواليه أطفال مش مدركين اللى بيحصل حواليهم.
·         المتردد: خلينا نتفق عن إن المتردد بيحاول دايما يوصل للكمال، لكن مش بيقدر يقرر - ناهيك عن إنه ينظم - الطريق اللى هيسلكه لكى يصل.

ليه أى حد بيتصرف كده، سواء الناس الجامدة اللى لسه قايلنهم، أو حتى باقى الناس، لأن كل حد زى ما قلنا عنده حاجة بتبان صعبة لحد تانى، فليه ده كله؟؟
كلنا عندنا معتقدات و قيم مختلفة هى ما يحركنا فى هذا الاتجاه أو ذاك، مثلا:
·         حد عايز يبقى محبوب و مقبول من كل الناس.
·         حد عايز يبقى صح فى أى حاجة يعملها.
·         حد عايز كل اللى بيتعامل معاهم يبقى الأفضل على الإطلاق.

أخدتوا بالكم إن التصرف بيتحول لمشكلة حقيقية نتيجة للإفراط ليس إلا، طبعا الحل إن كل حد مع نفسه يحاول يفندها و يحلل عيوبها و يبدأ يحل مشاكلها.

كفاية عليكوا كده المرة دى و المرة الجاية هقولكم ازاى تتعاملوا مع اللطاف اللى قلنا عليهم دول.



أحمد عبد الحميد كمال

****************************

في البئر ... ضفدعتـــــــــــــــان

كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة.

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.

أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها , ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.

عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.



ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة:

1: كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.


2:
أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه.


3:
يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.

قصص مشهوره :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك فى العدد وفى الموضوعات ... ساعدنا اننا نكون أفضل