الأربعاء، 31 مارس 2010

أنا المهرج



ازمة الحكومة والحاج ابو فتحى للطيران الداخلى
 الحاج ابو فتحى كان حابب يعمل شركة طيران داخلى مفيش اختها ف البلد راح مسميها شركة ابو فتحى للطيران الداخلى وراح شارى كام طيارة صغيرين من اللى بيشيلوا 150 نفر فى الدور وطلع على مطار القاهرة عشان يشوف الرسوم بتاعة الهبوط والركنه والذى منه لكن لقى ان الرسوم غالية جدا وهتقف علية بخسارة
عمنا ابو فتحى حب يشوف حل للمشكلة دى بعد ماعرف ان الطيارات اتشحنت وجاية فى السكة ..فكر شوية وقال لنفسه هو المطار عبارة عن اية غير مجرد مدرج للهبوط وحتة برج كام دور للمراقبة يقعدوا فية كان نفر يراقبوا الطيارات الرايحة والجاية . قام شارى حتة الارض اللى ورا الشركة وسفلتها وركن فيها الطيارات ولا الحوجة لمطار القاهرة وغيره
طبعا وزارة الطيران المدنى لقت ان طيارات ابوفتحى رايحة جاية على الخط فقالت لازم نوضع حد للمهزلة دى قبل ماابوفتحى ياكل منا السوق وبدأت تخطط ازاى تحارب ابوفتحى فى اكل عيشة
شوية تبعت له بتوع الضرايب وشوية التراخيص وغيره وغيره ولمل ملقوش حل معاه راحوا مسلطين علية شوية بلطجية يفكوا له فرامل الطيارات بتاعته ولما الطيارات تقع اكيد هتنهار شركة ابوفتحى وينضرب فى السوق ووقتها ميبقاش فية منافس للوزارة
لكن ابو فتحى اول ماشم خبر راح جايب كام بودى جارد يحرسوا الطيارات والتخين يهوب ناحيتها وحب يضرب الوزارة فى مقتل ويردلهم القلم راح مخفض الاسعار وعمل خدمات جديدة داخل الطيارات اشى محل كشرى ومحل كباب على ركن للجماعة الحبيبة بزجاج فامية وكمان جاب كام مزة حلوة يشتغلوا مضيفات
ومن وقتها راحت الحكومة دعت لاجتماع عاجل لمناقشة الازمة اللى وضعها فيها ابو فتحى
ومازالت الحرب مشتعلة بين الحكومة والحاج ابو فتحى للطيران الداخلى
محمد البرماوى


****************************************


أحاسيس
يؤرقنى شعور بايت حمضان كثيرا من اشعر به فى آلاونه الاخيرة , شعور او بالمعنى الاصح شعار يطلقه جميع جموع الشعب فى اى ازمة طارئة الا وهو شعار
" المؤامرة" واصبح هذا التعبير فى الشارع امر اعتيادى شماعة يعلق عليها االمصريين اخطاء الماضى والحاضر والمستقبل ! الشعور او الشعار سموها زى ما تحبو
مختلف بعض الشئ هذه المرة " فالمؤامرة" ليست خارجية " كاسرائيل" او داخلية "كالفتنة الطائفية" ولكنها كالسوس الذى ينخر فى البنية التحتية لاخلاقيات هذا الشعب ويقوده الى الهواية
فالمؤامرة هذه المرة ذو نزعة جنسية خالصة تتمثل فى افلام الموسم السينمائى الصيفى القادم , ويبدو لى - كده والله اعلم بأننا مقبلون على موسم سينمائى ساخن - نار فمتابعتى لبعض اعلانات وافيشات وحتى اسماء الافلام يتهيأ لى بأن 4/3 الافلام ستكون للكبار فقط وستحمل نفس النمط الجنسى البذئ والمسف , وكأن خلاص الشعب بيقوم من نومه عينه وعبادته هذه الافكار الجنسية الموحشة - وكل مشكلاتنا اتحلت بعون الله من جوع كافر وفقر موحش وازمة بطالة وازمة تلوث بيئى وسكان وغيرها من الازمات وانحصرت المشكلة فى الغريزة الجنسية المفتقدة !
دعونا فى الاول نلقى بعض الاسئلة حتى نستطيع نفك طلاسم او زى ما بيقولو نجيب الموضوع على بلاطة وتبدأ ب " لماذا"؟
لماذا أصبح الفن بلا فائدة وتخلى عن رسالته بأعتبار ان الفن هو مرآه المجمتع يساهم فى تقدم المجتمعات وتخلفها ؟! لماذا اصبحت النزعة الجنسية هو التفكير الطاغى فى السينما ؟ والسؤال الاهم لماذا اصبح عدد هذه الافلام فى تزايد فى ظل تكالب الجماهير على شبابيك التذاكر ؟ ولماذا اصبحت الاخلاقيات كالوردة بين ازهار الصبار ؟ ولماذا .... ولماذا ؟
اتذكر كده من يجى 10 سنين دخل علينا والدى المنزل كنا بنتفرج انا واخواتى على كليب لنانسى عجرم " اخاصمك آه .... اسيبك لا " وقعد يشخط ويشتم وقلب بعلقة سخنة ومنعنا من مشاهدة الدش يجى شهرين وكأننا فعلنا فعل فاضح فى الطريق العام ( وللعلم الكليب مكنش قبيح اوى ميجيش فى كليب من بتوع دلوقتى صفر على الشمال) , وساعتها ايضا كان الرأى العام فى حالة اضطراب من بين مؤيد ومعارض وقامت بعض الجماعات بتكفيرها والاخرى برفع قضايا ضدها ووصلت الى حد استباحة دمها والتهديد بالاغتيال ! الان الوضع تبدل يجلس والدى امام التلفاز ويشاهد الكليب ويترحم على ايام الست .... " نانسى" , فماذا حدث للفن من تطور وانحدار فى المؤشر الاخلاقى فرآينا الفن يعبث ويلهو بعقولنا وعواطفنا , ورآينا حوارات بذيئة مخلة ساهمت فى انكماش افكارنا ورأينا انفسنا فى دائرة ضيقة محورها الحب وليلة الدخلة والضعف الجنسى والاغتصاب وتغذية الفطرة الجنسية لدينا ! وفقد الفن بريقه ورسالته التى كانت قائمة على مبدأ " الخذ والهات" فاصبح يأخذ وقتنا واهتماماتنا وفلوسنا ويورد الينا الفساد والافكار الشيطانية الشاذة فى آطار جنسى مزيف , فرآينا ابطال الافلام لا يظهروا فى الافلام الا وفى ايديهم سيجارة او جوازة او كأس خمرة او دائما ما يفكر فى الانتحار او تاجر مخدرات او متعدد العلاقات النسائية او .... او .....
هل هؤلاء هم قدوة الافلام القادمة ؟ هل هذا هو الفن الهادف المتغلغل فى اعماق المجتمع يغير الافكار ويصلح المجتمع ام انه كابوس سخيف او آفه ضاره ومرض سرطانى لابد من استئصاله من جسم المجتمع
 


محمود الخضرى




*************************************

من نوادر جحا


1_
بيت جحا: مرت بجحا يوما بجنازة، وكان ابنه معه.وفي الجنازة امرأة تولول و تقول:الآن يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه و لا غطاء ولا خبز ولا ماء………….. قال ابن جحا:والله يا أبي إنهم يذهبون إلى بيتنا


2_
كان ابن جحا يدعو الله ويقول:اللهم أمتني ميتة أبي. سألوه وكيف مات أبوك؟فقال: أكل خروفا مشويا….وطبقا من الحلوى وصعد إلى السطح ونام في الشمس ،ولم يستيقظ حتى الآن .

3_

مات والده فقيل له: اذهب واشتري الكفن فقال:والله إني اخاف ان اذهب واشتري الكفن وتفوتني الصلاه

4_

وهو صغير ذهبت امه إلى عرس وتركته في المنزل بعدما اوصته ان يحفظ الباب جلس جحا حتى العصر ولما لم تعد امه قام وخلع الباب وحمله على ظهره وذهب به إلى امه،فلما رأته صرخت: ويحك ما هذا؟ فقال لها : اوصيتني ان احفظ الباب وها انا احمله إليك وقد حفظته جيداً

5_

قيل لجحا: عد لنا المجانين في هذه القرية. قال: هذا يطول بي ..ولكني استطيع بسهولة ان اعد لكم العقلاء.

6_

قال رجل لجحا : اتحسن الحساب باصبعك؟ قال: نعم.. قال: خذ جريبين حنطة..فعد جحا الخنصر والبنصر.. ثم قال : خذجريبين شعيرا فعقد جحا السبابة والابهام..واقام الوسطى! فساله الرجل: لما اقمت الوسطى؟ فقال جحا: لئلا تختلط الحنطة بالشعير

7_

دفع احدهم كتابا الى جحا ليقراءه ..فعسرت عليه قراءته.. ولم يعرف ما فيه واراد جحا ان يتخلص من المازق فسال الرجل: من اين جاءك هذا الكتاب؟ فقال الرجل من مدينة حلب.. فقال جحا: صدقت..ومن قال لك اني اعرف القراءة بالحلبي؟

8_

كان لجحا مجموعة من الحمير فأحب أن يعد الحمير فوجدهم عشرة فركب حمارا وبعد فترة حب أن يعد الحمير فلم يعد الذي كان راكبن عليه فوجدهم تسعة فنزل من الحمار وعد مرة أخر فوجدهم عشرة فقال : أمشي ويكون لي عشرة خيرا من أركب وأخصر واحد ....... فيالها من حكمة هاهاها



هناك تعليق واحد:

شاركنا برأيك فى العدد وفى الموضوعات ... ساعدنا اننا نكون أفضل