الأربعاء، 31 مارس 2010

ورقه وقلم




أراك حبيبتى



أراك حبيبتى


على عرش قلبى متربعة


لحضنى وحنانى متعطشه


تضيئى فى قلبى ظلمته


أراك شمسى الدافئه


ارك حبيبتى


خلوقه بحيائك متمسكه


لكل ذنوبى غافره


ملهمة لافكارى


نجمه بين الكواكب متألقه
بقلم نور حسام

*****************************

حبيبها

لما بان نور الشمس
طلعت تجري علشان تقابله
دخلت و في اديها وردة
  وجوه عيونها فرحة بنت
رايحة تشوف حبيبها
قعدت قدامه و هي مكسوفة
زى اول مره قابلته فيها

حكتله عن ايامها
واوقاتها ازاي بتقضيها
عن اهله و اصحابه  اللى بعتينله السلام
واخته اللي اخيرا قررت ترجع بلدها
حكتله عن الشجرة اللي زرعوها مع بعض
ازاي بتكبر كل يوم زي ما حبهم بيكبر

كان قاعد هادي .. و ساكت
بيسمعها .. زي ما كان دايما بيحب يسمعها
حكتله و اتكلمت كتير
وفى عيونها نفس النظرة
وكأنها اخيرا لقت الامان لما لقته

ولما بدأ نور الشمس يغيب
حاولت تغلب دموعها
وقبل ما تمشي
سابتلوا بوسه... على اللوحة الرخام
اللوحة اللي بأديها نقشت عليها
هنا يرقد حبيبي ..
بقلم/ زيزى اسامه



*****************************

 
بلا روح


نعم سأرحل
عل الرحيل
يغفر خطيئة حبها
لكنى أعدك
لن أطيل
فسأهزم يوما حبها
سيعود يوما
زمنى الجميل
وسأشفى يوما من جرحها
لكنى عفوا
 لن استطيع
ان اعشق احدا بعدها

هكذا قال
هكذا ضاع
هكذا رحل عن الوجود
ضاع قلبى
كما أمرته
وقد وعدنى ان يعود
انتظرته
وانتظرته
ما أوفى ابدا بالوعود
أبحث عنه
أسأل عنه
فى عالم
بلا حدود


سألت سكان القبور
هل رأيتم قلبا جريح
طعن بخنجر الحبيب
ورحل عن جسدى ذبيح
ان كان يرقد بينكم
فخبرونى كى أستريح
قالوا فؤادك ما عندنا
ما بيننا قلبا جريح

رحلت لعالم الأحزان
أبحث عنه بينهم
سألتهم هل تعرفون
قلبا حزينا مثلكم
فى صدره حزنا كبير
وجرحه كجرحكم
قالوا : ابدا ماعندنا
قلبا حزينا
كحزنه

عدت لعالمى وحيد
جسد كسير مجروح
فوجدت قلبى وحيد
واقفا يبكى ينوح
احتضنته
احتضنى
وتعانقت فينا الجروح
ورأيت عذابا عندما
رأيت قلبى
بلا روح
بقلم / محمد جمال

*******************************


كيف أعلنت الرحيل ؟؟



كيف أعلنت الرحيل
مفارقاتنا دمع
بطول نيل

عند المنبع
للشمس شروق
وعند المصب
تجد الأصيل

..... لا تقترب
لا تبتعد
قد نرتقى
لن نلتقى
هكذا ظننتى بلا دليل

هكذا امتزاج الضحك مع العويل

جسد يحمل هماً
يزن الأطنان
وهو النحيل

كيف أعلنت الرحيل
أؤيدك
أعارضك
هى حياة
بلا شئ جميل

ما بين ماضينا
وبين حاضرنا
ألف خطوة
سير طويل

كيف اعلنت الرحيل
.... مفارقاتنا دمع
بطول نيل

عند المنبع
للشمس شروق
وعند المصب
تجد الأصيل


ليل و نهار
يتعاقبان
مع صفحات
بلا عنوان
أسطرها عناء
و حروفها سيّان

بسمة لحظات
وقلب عليل

لا معنى لما نحن فيه
فدعنا نستقيل ؟
أو هكذا حاورت نفسك
و الحوار كفيل

كيف تظن ذلك
أوجعت قلباً هالك
ذو فرح قليل

تظن فراقك حل
تظن نفورك حل
هل تملك تحليل
هل تملك تعليل

كيف اعلنت الرحيل

.... مفارقاتنا دمع
بطول نيل

عند المنبع
للشمس شروق
وعند المصب
تجد الأصيل

لو تعلم
ما كنت لأتكلم

هى شمس واحدة
فيها الشروق و فيها الأصيل

تقسو بحرارتها على الشروق
و تغتال بغروبها الأصيل

هذا ما قصدت ولن أطيل
فكيف أعلنت الرحيل

كنت كما طلبت فى البداية
كفقرة بسيطة
تدور حولها الرواية

طلبت مكان صغير
و كان كما شئت
فدعنا نسير

عذرا كيف أعلنت الرحيل
و فى الذاكرة شئ جميل
بين البسمة و العويل

كيف أعلنت الرحيل ؟؟؟؟

أحمد أبوعوف
******************************

هل تعرفين من أنا
هل تعرفين من انا؟
انا الحب الذى تنكريه
انا القلب الذى تجرحيه
انا من اقسمتى دوما
انك لم تحبيه

هل تعرفين من أنا؟
أنا الحب الذى عنه تبحثين
انا البحر الذى فيه تغرقين
انا الوجع الساكن
فى صمت الانين

هل تعرفين من أنا؟
أنا من يتألم حين تتألمين
أنا من يتحمل حين تجرحين
أنا من يحبك دوما
ومنه دوما تهربين

هل تعرفين من أنا؟
غدا ستعرفين
حين يفيق قلبك
فلا تجديه
ووقتها
حتما حبيبتى...
ستندمين.........
بقلم محمد جمال
********************************

يوميات عاشق
رحلة النسيان
المشهد الاول

ها هو قد عاد..فجأه..كما رحل..فجأه..تسلل فى هدوء..فتح صدرى..وعاد الى مكانه..فى صمت..
لم يشغلنى أين كان..ولا لماذا ذهب..أو حتى لماذا عاد..كل ما كان يشغلنى..وجهه..لم يعد كما كان..حتى اننى قد تعرفته بصعوبة بالغه..ها هى تجاعيد الزمان ..ترتسم على قسمات وجهه..وخصلات شعره الليلى..قد خطها الشيب..رغم انه لم يفارقنى الا اياما قليله..ولكنه قد عاد ..كما لوكان عائدا من احدى حروب العصور الوسطى..تطلعت اليه.. وهو شاردا..لا يتكلم ..وددت لو سألته الف سؤال..اغمض عينيه..ظننته قد غلبه النعاس..اغلقت صدرى..وتركته..عله يستريح ..لم أكن اعلم .. انه مازال مستيقظا.. يسترجع ذكريات رحلته..ويوقع عهدا ابديا..مع الايام..من الان .. لا نوم .. لا فرح ..فقط ..عذاب..الى ان يحين الاوان .. ويرحل عن هذا العالم ..دون ان يشعر به احد ..كما عاش.. دون ان يشعر به احد.. سيظل هكذا صامتا.. ينتظر..ويدعو...الا يطول الانتظار...
وهنا ...تدفقت امامه الذكريات..منذ البدايه وحتى بدأ رحلته الغامضه..والى ان عاد..
والبدايه كانت هناك امامها..حيث بدأت بنظرة عين..ليبدأ اول مشهد فى قصته.. قصة حبه.. قصة قلب...

المشهد الثانى

شلال هادئ .. انساب امام عينيه..يسقط فى نهر صغير.. من الذكريات الجميله..القليله..هاهى عيناه..تلتقى وعيناها..يسبح فيها..يغوص فى اعماقها..و..يغرق...لم يقاوم...بل ظل يدفع نفسه للغرق.. فى بحورعينيها..لم يشعر بشئ حوله..لم يشعر الا بصوت نبضاته ..تخفق .. وتخفق .. و.. أحبها.....
كان يظن انه قد احب من قبل..كان يظن نفسه اقوى قلوب الارض..لكن ..هاهو قد رأى حقيقته ..فى مرآة عينيها..اضعف قلوب الارض..ورغم هذا..قد كان سعيدا..فقد رأى الحب اخيرا..الحب الحقيقى ..الذى لا يأتى مرتين..
رأى فى عينيها حبا..نعم..تحبه..او هكذا توهم..لم يبالى..يكفيه انه يحبها..يكفيه ان يظل هكذا ..ينظر فى عينيها..ويكتب فيها اجمل ما كتب العشاق...
اقترب..فابتعدت..احترق..فازدادت بعدا..ازداد ضعفا ..فازدادت قسوه .. ناداها .. لم تسمعه .. بل كانت تسمعه.. لكنها ابدا لم تلبى ندائه يوما...
لم يعرف سببا لجفائها..بل كان يعلم .. ولكن .. ما ذنبه .. هكذا كان قدره..
وأختفت..بحث عنها .. فوجدها هناك..بعيدة عنه..تبتسم .. فابتسم..ولكن .. ماتت ابتسامته..حين رأى بسمتها ..تحتضن قلبا آخر...
وهنا .. لم يجد امامه الا طريق واحد يسلكه..فحمل احلامه..وآلامه..ليبدأ رحلة..لا يعرف ان كان سيعود منها او لا..ولكن ..لا سبيل آخر..لا بد ان يبدأ رحلته ..وحده ..رحلة .. الى النسيان...

المشهد الاخير
رحلة ..الى النسيان

حل المساء..الساعه العاشره..تسلل وحيدا.. اخترق صدر صاحبه..و ..سار فى طريقه.. يبحث عنه .. يبحث عن النسيان..حتى وجده ..كم هو قبيحا..صوته أجش .. ملامحه فى منتهى القسوة ... تملكه الفزع ..والرعب ..تمنى لو يهرب ..ويعود الى صدر صاحبه..لكنه تذكر ..كم ستكون آلامه اذا عاد..وتذكر يداها فى يد غيره ..وعيناها ..تنظر لغيره ..وشفتاها..تهمس لغيره .. فصرخ ..ايها النسيان ..ها أنا ..لا أخافك ..لا تأخذك بى رحمة .. فقط ..اجعلنى بيتا لك .. هيا ... ادخل.. ها هى ابوابى مفتوحة على مصرعيها ... و.. اقتحمه .. وصال وجال بداخله ..حطم أحلامه ..بعثر ذكرياته..مزق صورها ... قتل حبها..وهو ...صامت ..لا يتألم ..لا يتكلم ...راضيا بآلامه..متحملا أحزانه...تركه يفعل به ما يشاء..
ثم ... رحل... تاركا خلفه اطلال قلب ...بعدما قتل بداخله ..كل شئ لها...
و.. هناك ..لمح صورتها .. بل ..ما تبقى من صورتها ... عيناها ... انتفض ...وتزلزل ... ونهض حبها بداخله كبركان هادر ...اطاح بكل ما حوله صرخ ... والتفت يمينا ويسارا يبحث عنه ..عن من اوهمه انه النسيان..سأله ايها المخادع..لقد خدعتنى ...مازال حبها نابضا فى داخلى ..
نظر اليه النسيان .. وقد تحول وجهه من القسوة الى الانكسار ... وقال .. عفوا .. لم اخدعك .. بل انت من تخدع نفسك.. انا اضعف من حبها ... اذهب.. وعد حيث اتيت... وانتظر يوما يرحل فيه حبها .. حين ترحل معه روحك
وها هو قد عاد ينتظر...وينتظر ...وينتظر....

ان القلب الذى يستطيع ان ينسى حبيبه...لم يخلق بعد
                                                              
                                                               تمت
بقلم محمد جمال
 


****************************

سأحبنى


(1)


تلك هى الكلمة التى فتح عليها عيناه نظر اليها مرات عدة محاولا فهمها هب بعدها من فراشه.
وظل يبحث عنها فى ارجاء المنزل وهو يرتعش خائف من ان تكون تركته.

.
لم يستطع قلبها الكبير الذى تحمل منه الكثير مسامحته
قلبها الذى لم يعرف يوما حبا غيره.
ذلك الحب الذى جعلها تنسى حبها لنفسها وحبها لكرامتها.


(2)

بقبلة دافئه بعد سهرة رومانسيه حاول فيها اعادة الماضى ومحاولة الاعتذارلما حدث منه.
لم يكن حقا بحاجة للاعتذار فهى من عادت له .
عادت بعد ان ملاء قلبها الياس بعد ان حاولت كثيرا النسيان ولم تستطع فكان حبها له اقوى من اى شىء جعلها قلبها تنسى الكثير من ما فعله بها.
.
عادت وهى تعلم جيدا انه سيخونها مجددا
ولكن شوقها وحبها الشديد له جعلها تتنازل عن كرامتها
جعلها حبه ان تفقد حبها لنفسها.
وبعد ان استيقظت من تاثير تللك القبله راودها شعور غريب فهى كانت بحاجة كبيرة لها بعد تلك
الفترة التى ابتعدت قيها عنه فكانت مشتاقة له كثيراولكنها شعرت بضميرها يعذبها لم فعلته.
طلب منها ان يذهبا لمنزله فهو بحاجة كبيرة لقضاء هذة الليله معها كما كانت هى بحاجة لهذا اكثر منه .
وبدون اى رد منها و تعبير على وجههاوجدها بسيارته تطلب منه الذهب لمنزله فهى بحاجة له .

(3)

بعد ساعات طويله ظلت فيها بأحضانه وبعد تللك الليلة التى قضوها سويا وبعد اعتذرات كثيرة منه لم تشعر للحظه بانها سامحته فكانت فى كل مرة تعود له بعد فراق وغياب وتجد نفسها بين احضانه كانت تنسى كل شىء امامه تنسى الآلمها وجرحه لها وخيانته وكذبه المستمر
استغلت نومه العميق وسالته الكثير من الاسئله وهى تنظر بوجه الذى كان يخفى الكثيرمن الشر والخيانة ليظهر لها ملاك برىء نائم.
لم تسطع للحظه النوم وهى فى احضانه فتحولت احضانه الى نيران وشفتيه لاشواك.
استيقظت من جواره لتنظر الى نفسها فى المرآه محاوله منهاان تفهم نفسها
كى تفهم لماذا فعلت كل ذلك لماذا نسيت للحظه مافعله! لماذا لم تنسى خيانته لها!
ظلت واقفة امام المراءة وقت طويل تنظر لنفسها وتتعجب كثيرا .
نظرت لعينها فى المرآة وقالت
لما تكرهينى؟؟؟؟
لماذا فعلتى كل هذا بى؟؟؟؟
لماذا احببتيه اكثر منى؟؟؟؟
لماذا نسيتى كرامتى وفرحتى؟؟؟؟؟


امسكت باحمر الشفاة وكتبت على المرآة
سأحبنى.....
ارتدت ملابسها وانصرفت ليفيق هو على صوت الباب ويفتح عيناه ليجد امامه تلك الكلمه
هب ليبحث عنها فى ارجاء المنزل ولم يجدها ارتدى ملابسه كى يبحث عنها
ظل يبحث ويبحث ولكنه لم يجد لها اى اثر
كان بداخله شعور غريب فرغم علمه بانها لاتستطيع العيش بدونه لكن شىء ما بداخله كان يقول له انها النهاية.

شيماء خلف



 


هناك 6 تعليقات:

  1. جميلة جدا جد سأحبنى
    أنا فخورة بجد أنى بشارك فى المجلة الرائعة دى
    شكرا لمجهودك يا محمد

    ردحذف
  2. ايه الحلاوة دى......
    مفيش منشور ضعيف ماشاء الله
    و جزاكم الله خيرا على مقال كيف أعلنت الرحيل

    ردحذف
  3. مجهود هائل يا جماعة انا بحييكم عليه وربنا معاكم ويفقكم بس نصيحة صغيرة لكتاب القصة و المسرح حاول اختزال القصة الي اقصر قد ممكن واهتم انك تشد القارئ اكثر من كدة عشان مايملش منكم.كم كنت اتمني ابقى واحد من اسرتكم وانا فخور وفرحان بيكم جدا .شكرا........
    mostafa_elsha3er90@yahoo.com

    ردحذف
  4. بصراحة
    المجلة ككل اكتر من رائعة
    مش علشان انا واحدة من اللي بيكتبوا فيها
    لا .. الحقيقة لانها بجد متميزة و المجهود اللي بيتعمل فيها
    بيبان في تطور كل عدد عن العدد اللي قبله

    انا عارفة ان شهادتي ممكن تكون مجروحة زي ما بيقولوا لكن بجد دي حقيقة شعوري و اللي شيفاه و عيشاه معاكم ..
    اتمنى النجاح و التوفيق للمجلة و لكل اعضاءها ..

    زيزي أسامه

    ردحذف
  5. لا اجد كلمة اشكركم فيها وشكر خاص لمحمد جمال

    ردحذف
  6. والله يا جماعة بجد مجهود رائع واكتر من رائع

    بجد ربنا يبارك فيكم ويباركلكم فى المجلة وتكبر اكتر واكتر ان شاء الله

    وبجد المجلة جامد كيــــــــــــــك

    مع تحياتى
    مجهول

    ردحذف

شاركنا برأيك فى العدد وفى الموضوعات ... ساعدنا اننا نكون أفضل